بيانات إعلامية صادره من الهيئة – نبنى الجسور لا الحواجز

بيانات إعلامية صادره من الهيئة

الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو – الثلاثاء 7 أكتوبر 2025

الدكتور العناني أول مصري وعربي يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة

الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية:

نفخر باختيار الدكتور العناني لما يتمتع به من كفاءة علمية وخبرة دولية واسعة في مجالات الثقافة والتعليم والتراث

يتقدّم الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بخالص التهاني والتبريكات إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة انتخابه من قِبل المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتولي منصب المدير العام للمنظمة، وذلك عقب جولة التصويت التي أجراها المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 222 بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأعرب الدكتور محمد فريد عن فخره واعتزازه بهذا الاختيار المستحق الذي يعكس ما يتمتع به الدكتور خالد العناني من كفاءة علمية وخبرة دولية واسعة ورؤية مستنيرة في مجالات الثقافة والتعليم والتراث، مؤكدًا أن هذا الاختيار يُعد تكليلًا لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات الوطنية والإسهامات العالمية.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن اختيار شخصية مصرية لتولي هذا المنصب الدولي الرفيع يجسد المكانة التي تحظى بها الكفاءات المصرية على الساحة العالمية، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لإسهامات مصر في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية المستدامة.

وإذ يتمنى الدكتور محمد فريد للدكتور خالد العناني دوام التوفيق والنجاح في أداء مهامه الجديدة، ومواصلة جهوده لتعزيز دور منظمة (اليونسكو) في نشر قيم السلام والمعرفة والتنمية الإنسانية على مستوى العالم، ومد جسور التفاهم بين مُختلف بلدان العالم وثقافاته.

ويعد الدكتور العناني أول مصري وعربي يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، في إنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة المؤسسات الثقافية العالمية.

رئيس هيئة الرقابة المالية يعقد اجتماعات ثنائية مع قادة المؤسسات المالية السعودية في إطار ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC Connect 2025) بالرياض – الأحد 5 أكتوبر 2025

ركّزت المناقشات على تعزيز التعاون التنظيمي، ودعم الابتكار المالي، ومواءمة المعايير المهنية ومعايير الاستدامة على مستوى المنطقة

 

الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO):

  • اللقاءات مع نظرائنا في المملكة العربية السعودية تعكس رؤية مشتركة حول بناء أسواق مالية أقوى وأكثر مرونة وترابطًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • نعمل على مواءمة المعايير مع الأطر الدولية مثل المعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS)، والاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، وكذلك (UNCTAD-ISAR)

عقد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO)، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسات المالية السعودية، في إطار ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC Connect 2025) الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC) بالشراكة مع الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA)، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة واسعة من قادة القطاع وصنّاع القرار من مختلف دول المنطقة.

وتهدف الاجتماعات إلى تعزيز التعاون في مجالات أسواق المال، وتطوير المهنة، والمواءمة التنظيمية، وتؤكد هذه اللقاءات التزام مصر بتعميق التكامل المالي الإقليمي وتعزيز دور أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النظام المالي العالمي. وركّزت المناقشات على تعزيز التعاون التنظيمي، ودعم الابتكار المالي، ومواءمة المعايير المهنية ومعايير الاستدامة على مستوى المنطقة.

التقى الدكتور فريد بكل من المهندس خالد عبد الله الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية ورئيس مجلس إدارة كل من شركة تداول السعودية، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وشركة مركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة)، و”وامض” ذراع التكنولوجيا والخدمات المبتكرة للمجموعة. كما عقد اجتماعًا مع الدكتور أحمد بن عبد الله المغامس، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA). كما أجرى رئيس هيئة الرقابة المالية اجتماعًا بمعالي الأستاذ محمد بن عبد الله القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية.

ولا تقتصر أهمية هذه اللقاءات على تعزيز التعاون المؤسسي فحسب، بل تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين والمستثمرين في كلا البلدين. إذ يفتح التكامل بين الأسواق المصرية والسعودية المجال أمام فرص أوسع للاستثمار وتوفير منتجات مالية مبتكرة أكثر تنوعًا، بما يدعم الادخار طويل الأجل ويعزز فرص التمويل أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة. كما تسهم اللقاءات في خلق بيئة استثمارية أكثر شفافية واستقرارًا، تمنح المستثمرين الأفراد مزيدًا من الثقة والقدرة على حماية مدخراتهم وتنميتها، وتدعم في الوقت نفسه جهود التنمية الاقتصادية التي تمس حياة الناس اليومية وجودتهم المعيشية.

وخلال لقائه مع الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، أوضح الدكتور فريد أن مصر ماضية في طريقها نحو تطوير سوق المشتقات المالية وكذلك تفعيل آليات اقراض الأدوات المالية وصانع السوق، وذلك سعيًا لتعزيز كفاءة وتنافسية السوق المصري، فضلًا عن تحسين مستويات السيولة والتداول.

وفي لقائه مع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA)، ركز النقاش على المحاسبة والتدقيق والإفصاح عن الاستدامة. وأكد الطرفان أهمية مواءمة المعايير مع الأطر الدولية مثل المعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS)، والاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC)، وكذلك (UNCTAD-ISAR). كما بحث الجانبان مبادرات مشتركة لبناء القدرات. وشدد الطرفان بشكل خاص على دفع التقدم في معايير الإفصاح البيئي والاجتماعي وحوكمة الشركات (ESG)، بما يعزز دور البلدين كرواد في تبني ممارسات التمويل المسؤول إقليميًا.

وفي اجتماعه مع رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية، عاود الدكتور فريد التأكيد على قوة الشراكة بين الهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة السوق المالية السعودية. وتناول الحوار فرص التوافق التنظيمي بشكل أكبر في مجالات الترخيص والرقابة وحماية المستثمرين. كما تم التركيز على التمويل الأخضر وتطوير أسواق الكربون كأولويات، إلى جانب تنسيق المواقف داخل المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO) لضمان تمثيل أولويات المنطقة في صياغة المعايير التنظيمية العالمية.

وعلّق الدكتور محمد فريد على نتائج الاجتماعات قائلًا: “هذه اللقاءات مع نظرائنا في المملكة العربية السعودية تعكس رؤية مشتركة حول بناء أسواق مالية أقوى وأكثر مرونة وترابطًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبيّن أن التعاون لا يقتصر على التوافق الفني فحسب، بل يهدف أيضًا إلى خلق فرص جديدة للمستثمرين ورواد الأعمال والمواطنين في كلا البلدين”. وأشار إلى أن البلدين، من خلال العمل المشترك في مجالات الابتكار والحوكمة والاستدامة، يرسمان طريقًا نحو تمكين أسواق المنطقة من لعب دور أكثر تأثيرًا في النظام المالي العالمي.

ويمثل هذا الانخراط الثنائي استكمالًا لجهود التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مختلف مجالات أسواق المال والخدمات المالية غير المصرفية. فمن خلال تبادل الخبرات وتعزيز المواءمة التنظيمية وتطوير البنية التحتية المشتركة، يتجه البلدان نحو بناء جسور تعاون مستدامة تُمكّن من إطلاق مبادرات عملية تخدم المستثمرين، وتدعم الشركات، وتفتح قنوات أوسع لتدفقات الاستثمارات عبر الحدود. كما يُتوقع أن يسهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة البلدين كمحاور مالية إقليمية، قادرة على قيادة المنطقة نحو مزيد من التكامل، والابتكار، والاستقرار المالي.

وتُعد هذه الاجتماعات خطوة في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية الرامية إلى تعزيز الشراكات الدولية، وترسيخ مكانة مصر كمركز مالي إقليمي يربط بين الأسواق والمستثمرين والأفكار في أفريقيا والشرق الأوسط وما بعدها. ومن خلال تعميق الروابط مع المؤسسات السعودية الرائدة، تسعى هيئة الرقابة المالية إلى تعزيز الاستثمارات عبر الحدود، وترسيخ الاستقرار المالي، ودفع النمو الشامل الذي يعود بالنفع على الاقتصادين معًا وعلى المنطقة بأسرها.

الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC Connect 2025 بالرياض – الخميس 2 أكتوبر 2025

  • الملتقى يناقش تطوير مسارات واضحة للتأهيل المهني والقيادة بما يساهم في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها لدى الجهات الرقابية والتنظيمية
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يلقى كلمة رئيسية بالمائدة المستديرة الخاصة ببرنامج عمل مجلس معايير المحاسبة الدولية
  • الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال:
  • مشاركة الهيئة في ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين تعكس الحرص على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال
  • نستهدف التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتبني أفضل الممارسات التي تدعم تطوير الأسواق المالية غير المصرفية وتعزز من تنافسيتها
  • معايير المحاسبة المصرية باتت تعكس الممارسات والتطورات العالمية بنسبة كبيرة وهو أمر يدعو للفخر
  • نعمل دوماً على تطوير كافة المعايير والقواعد المحاسبية في إطار استهداف التكامل مع كافة المعايير الدولية
  • تجربة “الأيوسكو” باعتماد بعض المعايير الصادرة مجلس معايير الاستدامة الدولية أثبتت أهمية تقديم تقارير حكومية موثوقة
  • الحكومات التي تقدم إفصاحات شفافة وموثوقة ستكون في موقع أفضل للوصول إلى السندات الخضراء والتمويل الميسر والدعم المانح وآليات التمويل المختلط
  • وضع خط أساس عالمي موحد لتقارير الاستدامة والمناخ أصبح أمر ضروري في ظل التغيرات المناخية والحاجة لإعداد تقارير مالية لهذا الشأن

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO)، في أعمال ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC Connect 2025 الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينظمه الاتحاد بالشراكة مع الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA)، خلال الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة واسعة من قادة القطاع وصنّاع القرار من مختلف دول المنطقة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار بين الجهات الرقابية وواضعي المعايير والمنظمات المهنية للمحاسبة والأطراف ذات الصلة من القطاعين العام والخاص، حول سبل تطوير المهنة وتعزيز النزاهة والشفافية والابتكار بما يخدم المصلحة العامة.

ويُعقد المؤتمر تحت شعار: “قيادة التحول والابتكار: أولويات عالمية، وحلول إقليمية”، للمساهمة في صناعة مستقبل المهنة في ظل التحولات العالمية المتسارعة، مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومتطلبات الاستدامة.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات رئيسية تبحث مستقبل تقارير الاستدامة للشركات، وأثر التقنيات الحديثة على أعمال المراجعة والتأكيد، إضافة إلى محاور حول الأخلاقيات والحوكمة وتعزيز جاذبية المهنة للأجيال القادمة.

وتناولت الجلسات سبل التعاون الإقليمي لتسريع اعتماد وتنفيذ المعايير الدولية للمحاسبة، وتبادل الرؤى حول تحديث التعليم المهني، ودعم بيئات عمل أكثر شمولًا، وتطوير مسارات واضحة للتأهيل المهني والقيادة بما يساهم في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها، وخاصة من النساء، كما ناقش المشاركون دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل المهنة وتعزيز الثقة والمرونة في الأسواق.

وأكد الدكتور فريد أن مشاركة الهيئة في ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين تعكس حرصها على مواكبة التطورات العالمية في مهنة المحاسبة والمراجعة، والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لتبني أفضل الممارسات التي تدعم تطوير الأسواق المالية غير المصرفية وتعزز من تنافسيتها وجاذبيتها للاستثمار.

وأوضح، خلال كلمته بالمائدة المستديرة الخاصة ببرنامج عمل مجلس معايير المحاسبة الدولية، على هامش ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC Connect 2025، أن معايير المحاسبة المصرية باتت تعكس الممارسات والتطورات العالمية بنسبة كبيرة، وهو ما يدعو للفخر، مشيراً إلى أن التدريب المتطور والمستمر يعد حجر الزاوية لمواجهة التحديات المختلفة الحالية في مجال المحاسبة والمراجعة، مؤكداً سعي الهيئة باستمرار لتطوير معايير المحاسبة في إطار استهداف التكامل مع المعايير الدولية كافة.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO)، أن منظمة الأيوسكو اعتمدت حتى الآن أول معيارين صادرين عن مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) وهما IFRS S1 وIFRS S2، مشيراً إلى أن ذلك أبرز مدى أهمية وضع خط أساس عالمي موحد لتقارير الاستدامة والمناخ.

وأضاف أن التجربة الخاصة بتطبيق هذه المعايير أثبتت أنه عندما تكون المعلومات متسقة وقابلة للمقارنة وموثوقة، فإنها تعزز ثقة المستثمرين وتحسن فرص الحصول على التمويل، لافتاً إلى أن مجلس معايير المحاسبة الدولية (IPSASB) يمكنه الاستفادة من هذه التجربة لتطوير خط أساس عالمي مماثل للقطاع العام، بحيث تتمكن الحكومات من تقديم تقارير موثوقة حول كيفية تعاملها مع مخاطر وفرص الاستدامة، على غرار الشركات.

وكشف عن إمكانية تحقيق مجلس معايير المحاسبة الدولية (IPSASB) للفوائد ذاتها في التقارير الخاصة بالقطاع العام من خلال التركيز على التدرج في التطبيق، والتوافق مع المعايير العالمية، والرقمنة، وتوفير الحوافز، بما يضمن أن تكون الحكومات مؤهلة تمامًا لقيادة مسار التنمية المستدامة وتعزيز الشفافية المالية.

ولفت إلى أن التنفيذ يتطلب الاستثمار في الأفراد والأنظمة والتدريب، مشيراً إلى أن مجلس معايير المحاسبة الدولية يمكنه تعزيز شراكاته مع مؤسسات إقليمية مثل معهد الخدمات المالية والمركز الإقليمي للتمويل المستدام في مصر، وكذلك الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA)، لتوفير التعليم والدعم الفني وتبادل الخبرات بين الدول في المنطقة.

وأوضح الدكتور فريد أن مستقبل تقارير الاستدامة يكمن في الرقمنة، حيث دعمت IOSCO تطوير التصنيفات الرقمية لمعايير ISSB لجعل الإفصاحات قابلة للقراءة الآلية والمقارنة، مؤكداً إمكانية أن يتخذ IPSASB خطوة مماثلة بإنشاء إطار للتقارير الرقمية والترميز للمعلومات المتعلقة بالاستدامة في القطاع العام، بما يربطها مباشرة بالإفصاحات المالية، وهو ما سيجعل التقارير أكثر شفافية وقابلة للاستخدام في التحليل واتخاذ القرار والتدقيق.

وأشار إلى أنه ينبغي النظر إلى تقارير الاستدامة ليس فقط باعتبارها التزامًا تنظيميًا، بل كبوابة إلى الفرص، موضحًا أن الحكومات التي تقدم إفصاحات شفافة وموثوقة ستكون في موقع أفضل للوصول إلى السندات الخضراء، والتمويل الميسر، والدعم المانح، وآليات التمويل المختلط.

وجاء انعقاد ملتقى الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC Connect 2025 بعد محطات ناجحة في نيروبي وسنغافورة وبوجوتا ودبي، على أن تتواصل فعالياته هذا العام في كل من مكسيكو سيتي وجاكرتا، بما يعزز دوره كمنصة دولية لتبادل الخبرات وصياغة حلول عملية تدعم المصلحة العامة.

Close