هذا المفهوم خاطئ.
فالمستثمر الحكيم يستطيع أن يحقق الأداء الذي يرضيه في البورصة إذا ما أحسن استخدام المعلومات المتوافرة بالسوق واختار الأوراق المالية بحكمة.
بعض المستثمرين في السوق يتبعون هذه السياسة الاستثمارية ولكنها في بعض الأحيان لا تمثل سياسة ناجحة. هناك سياسة أفضل وهي شراء أسهم الشركات ذات الكيانات الاقتصادية القوية عندما تقل أسعارها السوقية عن قيمتها الفعلية. وبالتأكيد هذا لا يعني أن تقوم بشراء أي أسهم تنخفض أسعارها.
هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول سوق الأوراق المالية وكذلك بعض الممارسات الخاطئة للشركات العاملة في مجال الأوراق المالية، وهذه المفاهيم والممارسات الخاطئة في سوق المال والبورصة قد تؤدي إلى لبس وغموض وتضارب المعلومات ومشاكل طائلة تعرقل مسيرة سوق رأس المال.
عزيزي المستثمر عليك التعرف على المفاهيم والممارسات الخاطئة وذلك لتجنبها كما يجب عليك أيضاً معرفة أساليب التعامل عند التعرض لأحد هذه الممارسات ومعرفة الجهات التي يمكنك اللجوء إليها في حالة تعرضك لهذه الممارسات.
بعض الممارسات من جانب الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية تمثل تجاوزات وانتهاكات للتشريعات التي تحكم سوق المال.
ومن بين هذه الممارسات:
- قيام شركة السمسرة بتقديم نصيحة لك بشراء ورقة مالية معينة لا تتناسب مع أهدافك الاستثمارية أو مقدار المخاطر التي تستطيع أو ترغب في تحملها أو لا تتناسب مع موقفك المالي.
- قيام شركة السمسرة بالتعامل على حسابك بالبيع أو الشراء دون علمك وصدور أوامر منك بذلك.
- قيام شركة السمسرة بتنفيذ عملياتك على غير رغبتك بشكل مختلف عن الأمر الذي حررته لديها.
- قيام الشركة بالامتناع عن تنفيذ أوامرك بدون إبداء أية أسباب أو دوافع حقيقية تتكبد معها خسائر.
- قيام شركة السمسرة بإخفاء أو بعدم اطلاعك على المعلومات الجوهرية الخاصة باستثمار معين ترغب في اتخاذ قرار بشأنه مما يؤدي إلى خسارتك.
- قيام شركة السمسرة بتحميلك أتعاب أو عمولات غير منصوص عليها بالعقد المبرم بينكما وبدون وجه حق.
- إعطاء ضمان للعميل بعدم تحقيق أي خسارة.
- منح العميل الائتمان اللازم لإتمام تعاملاته خارج نطاق نشاط الشراء بالهامش.
- قيام شركة السمسرة بتمييز أحد عملائها عن باقي العملاء بدون وجه حق مما يكبدك خسائر.
- عدم بذل السمسار لأقصى عناية لتحقيق مصلحة العميل وتنفيذ عملياته بأفضل الأسعار.
- القيام ببيع أو شراء الأوراق المالية باستخدام معلومات جوهرية سرية وغير متاحة للعامة.
- اتباع أساليب الغش أو الخداع أو التدليس للتأثير على أسعار الاوراق المالية في عمليات البيع أو الشراء.
- قيمة الكوبون
مبلغ الربح الموزع للسهم الواحد وهذه التوزيعات تكون سنوية.
- مضاعف الربحية
عبارة عن نسبة السعر السوقي للسهم إلى نصيب السهم من الأرباح.
- أعلى سعر
يشير إلى أعلى سعر حققه السهم خلال جلسة التداول.
- أدنى سعر
يشير إلى أدنى سعر حققه السهم خلال جلسة التداول.
قد ينصحك البعض بتركيز استثماراتك في ورقة مالية واحدة تتسم بالارتفاع المستمر في سعرها السوقي يوماً بعد يوم لتحقيق اقصى ربح ممكن في السوق وعليك أن تعلم عزيزي المستثمر أن الاستماع إلى هذه النصيحة قد يسبب لك خسائر جسيمة فتوزيعك للاستثمارات وتنويعها سوف يجنبك ما سوف تخسره إذا ما انخفض سعر هذه الورقة الوحيدة.
هي أداة رقمية تقترن بالمحرر الالكتروني ويكون لها طابع مميز يسمح بتحديد شخصية الموقع ويميزه عن غيره ويستخدم لإجراء أي عملية تتطلب إثبات شخصية المستخدم والذي يستخدم في المعاملات المالية والتجارية والإدارية عبر الانترنت كما يستخدم في بعض الخدمات الحكومة الإلكترونية مثل: إمضاء الإقرارات الضريبية إلكترونياً والمعاملات البنكية والتداولات في البورصة عبر الانترنت وغيره، بصورة مبسطة فهو لقوى من التوقيع بخط اليد بحيث يوفر حماية البيانات وعدم القدرة على إنكارها أو تزويرها.
عزيزي المستثمر: هناك مجموعة من الخطوات التي يجب عليك اتباعها وذلك للحصول على أكبر قدر من المنافع عند استثمار أموالك في البورصة وأقل قدر ممكن من المخاطر التي قد تتعرض لها.
واعلم أن إدراكك لهذه الخطوات والإجراءات يعد من أهم المراحل التي تسبق قرار الاستثمار وهي المرحلة المبدئية التي تترتب عليها نتائج استثماراتك في البورصة
سوق الأوراق المالية يجعلك مالكاً لجزء من الشركة التي تشتري أسهماً فيها ولك كل حقوق والتزامات المالك تجاه الشركة. يجب أن يكون الغرض الأساسي لدخولك البورصة هو استثمار مدخراتك للمستقبل لتحقيق أهدافك في الحياة. اما إذا قررت أن تقصر تعاملاتك في البورصة في الشراء والبيع السريع آملا في تحقيق مكاسب سريعة، فإنك تضارب بأموالك وقد تحقق خسائر كبيرة خاصة إذا كنت من صغار المستثمرين من غير ذوي الدراية بالاستثمار في البورصة وطبيعته ومخاطرة. فلا تقع فريسة لمن يقنعك بأن المضاربة هي السبيل الوحيد لتحقيق المكسب ولكن الاستثمار الحكيم والسليم طويل الأجل أثره ومنافعه واضحة ويساعدك على تحقيق أحلامك وأحلام أسرتك. فقط تأكد من اتباعك لخطوات الاستثمار الحكيم.
عزيزي المستثمر عند اتخاذ قرارك ببدء استثمارك في الأوراق المالية فلابد من اتباع بعض الإجراءات التي تضع قرارك موضع التنفيذ، لذا فعليك أن تدرك جيداً طبيعة المؤسسات التي تعمل بدور الوسيط المالي وكذلك المبادئ المتبعة للتعامل في مجال الأوراق المالية بالبورصة.
لا تصدق هذه المقولة. فتحقيق الأرباح لا يتأتى إلا بالاستثمار الحكيم. عندما تدرس وتتأكد وتستثمر بحكمة. بل على العكس استماعك واستغلالك لمعلومات داخلية حتى لو كانت صحيحة لا تتوافر لكافة المستثمرين بالسوق قد يضعك تحت طائلة القانون. كما ان الاستماع الى الشائعات يؤدي بك في النهاية الى المضاربة التي قد تسبب لك خسائر لا قِبل لك بها.
هذا المفهوم خاطئ لأن أي شخص يمتلك بعض المدخرات يستطيع أن يستثمر في سوق الأوراق المالية فإذا كنت من أصحاب الدراية بالاستثمار في الأوراق المالية ولديك من الوقت الكافي لمتابعة استثماراتك، فيمكنك الاستثمار من خلال شركة سمسرة شريطة أن تقدم لك الشركة من المعلومات والبيانات والتقارير ما يساعدك على اتخاذ قراراتك الاستثمارية. اما إذا كنت ممن ليس لديهم الدراية الكافية بطبيعة الاستثمار في البورصة ومخاطرة أو الوقت الكافي لمتابعة استثماراتهم بصفة دورية، فعليك إذن إن كنت من صغار المستثمرين أن تستثمر من خلال شراء وثائق صناديق الاستثمار التي يديرها مدير استثمار متخصص ومرخص له بذلك. اما إذا كانت لديك أموال كثيرة فيمكنك أن تتوجه إلى أحد الشركات المرخص لها بمزاولة نشاط إدارة محافظ الأوراق المالية لتقوم بالاستثمار نيابة عنك.
- أولاً: شركات السمسرة
على المستثمر في البورصة التأكد من أن شركة السمسرة التي يقوم بالتعامل من خلالها مرخصة من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية مما يجنبك التعرض لتلاعب بعض الشركات التي تعتمد على ممارسات غير سليمة تضيع الوقت والأموال، شركات السمسرة تقدم البيانات والمعلومات حول الشركات المقيدة إذا كان لديها وحدة بحثية مرخصة مما يسهل على المستثمر اتخاذ القرار الاستثماري الحكيم.
- ثانياً: شركات إدارة المحافظ
يتم اختيار إحدى الشركات التي تعمل في مجال إدارة محافظ الأوراق المالية الحاصلة على ترخيص من الهيئة وذلك إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لتتابع استثماراتك أو عندما تنقصك المعرفة أو الخبرة لاتخاذ قرارات استثمارية.
- ثالثاً: صناديق الاستثمار
تنشأ صناديق الاستثمار عن طريق البنوك أو شركات التأمين بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية وتعهد بإدارتها إلى أحد الشركات المتخصصة في مجال إدارة صناديق الاستثمار الحاصلة على ترخيص الهيئة ويلجأ إلى الاستثمار عبر صناديق الاستثمار صغار المستثمرين خاصة ممن ليس لديهم دراية ومعرفة بالاستثمار في البورصة.
هي شهادة إلكترونية تصدرها شركة مصر للمقاصة كجهة مرخص لها من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لإثبات هوية صاحب التوقيع الالكتروني والتأكد من أحقيته في التوقيع ومسئوليته تتضمن شهادة التوقيع الالكتروني الاتي: (رقم الشهادة المسلسل – اسم الموقع وصفته – المفتاح الشفري العام – تاريخ بدء صلاحية الشهادة وتاريخ انتهائها ).
إذا كانت لديك شكوى ضد أحد الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية أو أحد العاملين لديها نتيجة لإحدى الممارسات الخاطئة، فإن عليك أن تتقدم إلى الهيئة العامة للرقابة المالية بشكوى كتابية أو بتسجيلها على الموقع الخاص بالهيئة العامة للرقابة المالية على نموذج الشكاوى التي أعدته الهيئة لهذا الغرض والذي يقوم بدراسة محتواه أحد العاملين المتخصصين بإدارة الشكاوى والتظلمات بالهيئة.
– لا تتعامل مع شركات السمسرة التي ليس لديها عاملين مؤهلين علمياً وفنياً.
– لا تعتمد على الدراسات الفنية والمالية التي تتبنى الشائعات والتوجهات غير الصحيحة.
– لا تتخذ قرار استثماري لا يناسب أهدافك الاستثمارية.
– لا تتبع شركة سمسرة تلجأ إلى الضغط عليك لتنفيذ عمليات لتجلب النفع للشركة بغض النظر عن منفعتك.
– لا تستجيب إلى الشركات التي تطلب منك أن تسلك سلوكاً مخالفاً للتشريعات الحاكمة لسوق المال.
– تذكر جيداً أن قرار اختيار شركة السمسرة أو شركة إدارة محافظ الأوراق المالية هو قرارك أنت.
– يجب عليك أن تتابع استثماراتك بغض النظر عن وسيلة الاستثمار.
– تذكر أن معاملات البورصة تقبل الربح أو الخسارة مهما كان وسيطك المالي محترف ومؤهل لاستثمار أموالك.
– تنويع استثماراتك يقلل من مخاطر الاستثمار.
– تذكر دائماً أن تراجع أرصدة حساباتك وتعاملاتك في الأوراق المالية التي تم شرائها وبيعها من خلال شركة السمسرة مرة كل شهر.
عزيزي المستثمر لابد أن تعلم أن انخفاض قيمة استثماراتك لا يعني بالضرورة حدوث أي تجاوزات أو ممارسات خاطئة من جانب شركة السمسرة التي تتعامل معها، فقد يرجع هذا الانخفاض إلى ظروف السوق وعليك أن تعلم جيداً أنه لا يوجد ضمان مؤكد بأن استثماراتك في سوق الأوراق المالية ستكون دائما رابحة فمعاملات البورصة تقبل دائماً الربح والخسارة.